أطلقت شركة إنتل عملاق التكنولوجيا والمعالجات الشهيرة، معالج جديد يهدف إلى جعل عملية تعدين العملات المشقرة وشراء الرموز الغير قابلة للاستبدال NFTs أكثر سهولة في محاولة للاستفادة من تقنية البلوكتشين Blockchain.

قالت إنتل ” أننا ندرك أن بعض العقود الذكية والعمليات على تقنية البلوكتشين تتطلب قدرا هائلا من قوة الحوسبة والتي تتحول إلى طاقة عالية للأسف، يطلب عملائنا حلولا مستدامة وقابلة للتطوير ولهذا سنركز جهودنا على تحقيق إمكانيات عالية للبلوكتشين من خلال تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة وعلى نطاق أوسع.

تقول إنتل (Intel) أن هذه الشريحة شريحة معالجة سريعة للغاية وموفرة للطاقة وقد صممت هذه الشريحة بتسريع مهام البلوكتشين التي تتطلب كميات هائلة من الطاقة المحوسبة إلكترونيا، من ناحية الأداء هي أسرع 1000 مرة لكل واط من وحدات معالجة الرسومات المعروفة وعند انخفاض أسعار التعدين للبتكوين لن تتطلب هذه الشريحة أيضا نظام تبريد متطور، لتصبح هذه الشريحة الرائدة في مجال تعدين العملات المشفرة والبلوكتشين.

على الرغم من هذه المميزات فإن المفهوم الحقيقي للشريحة هو شيء قد رأيناه مسبقا ويتم في أغلب الأحيان من خلال شرائح Nvidia، الذي يستخدم شرائح الرسومات الخاصة به بالفعل على نطاق أوسع في أنشطة التعدين، ويتم استخدام شريحة منفصلة من بطاقاتهم لتعدين الإيثيريوم.

شكلت إنتل قطاعا جديدا يسمى مجموعة الحوسبة المختصة لهذا المجال ضمن وحدات أعمال أنظمة الحوسبة والرسومات لوضع بصمة لشركة إنتل في عالم NFTs وتكنولوجيا البلوكتشين، والهدف من هذا الفريق تحسين الأداء للعملاء الذيت بتعاملون بتقنية البلوكتشين